يَاشْخَنَا يَاسَمَّانْ يَا قُطْبَ مَنْ فِى الْأَكْوَانْ
مَنْ كُنْتَ شَيْخًا لَهُ فَلَمْ يَرَى خَجَلًا
يَااَكْرَمَ اْلخَلْقِ يَا خَيْرَ اْلوَرٰى كَمَلَا
يَامَنْ لِقَاصِدِهٖ يُعْطِِي لَهُ أَمَلًا
اِنِّي سَأَلْتُكَ يَا ذُخْرِي وَيَا سَنَدِي
بِمَنْ هَوَتْكُمْ عِبَادُ السَّادَاتِ الفُضَلَا
#######
وَبِالْعَتِيْقِ وَبَالْفَارُوْقِ قُدْوَتِنَا
وَذِي الحَيَا وَالْعُلٰى مَنْ قَدْ سَمَا وَعَلَا
وَاْلاٰلِ وَالْصَّحْبِ وَالْاَتْبَاعِ قَاطِبَةً
وَاَوْلِيَاكَ خُصُوْصًا مَنْ بِكُمْ نَزَلَا
########
وَفِي حِمَاكُمْ لَهُ عَنْ اِذْنِكُمْ وَبِكُمْ
حُكْمُ التَصَرُّفِ فِي كُلِّ اْلوَرٰى كَمَا
ذَاكَ الَّذِي مَنْ رَآهُ قَدْ رَآكَ كَمَلَا
عَنْكُمْ لَنَا أَحَدٌ عَنْ رُؤْيَةٍ نَقَلَا
#######
قُطْبُ اْلوُجُوْدِ اِمَامُ اْلعَارِفِيْنَ وَمَنْ
بِكُمْ اِلَيْكُمْ كَمَا قَدْ شِئْتُمُوْا وَصَلَا
مُحَمَّدُ اْلعَارِفُ السَّمَّانُ اَكْرَمُ مَنْ
صَبَا اِلَيْكُمْ وَلَمْ يَهْوٰى سِوَاكَ وَلَا
جُدْ لِلْمُؤَلِّفِ صِدِّيْقٍ وَعِتْرَتِهٖ
وَاْلحَاضِرِيْنَ وَمَنْ أََصْغىٰ لَهَاوَتَلَا
بِكُلِّ أُمْنِيَةٍ تَأْتِي عَوَاقِبُهَا
لِكُلِّ خَيْرٍ وَبِرٍّ يُحْسِنُ اْلعَمَلَا
عَلَيْكَ اَزْكٰى صَلَاةِ اللّٰهِ مَا تُلِيَتْ
يَا أَكْرَمَ اْلخَلْقِ يَاخَيْرَ اْلوَرٰى كَمَلَا